قام هذا الثنائي المميز بتقديم استقالتهما خلال جائحة كوفيد لمتابعة شغفهما في مجال "الاستدامة"، حيث أطلقتا معاً مشروع مختبر النفايات “Waste Lab” بعد شهور من البحث. يعمل هذا المشروع في مجال السماد الطبيعي ويتميّز بإدارته النسائية وتركيزه على استخدام بقايا الطعام لتغذية التربة، مما يقلل من انبعاثات غاز الميثان. لكنهما واجهتا الكثير من العقبات والاعتراضات الخارجية خلال مهمتهما.
وعلى الرغم من مواجهة العديد من التحديات والمشككين بهذا المشروع، فقد تمكنتا من إنشاء شراكات استراتيجية وتوسيع طاقم عملهما وإحداث تأثير حقيقي، بالإضافة إلى التعامل مع القطاعات المؤسسية، حيث تخططان الآن للعمل مع المزارعين المحليين وإلهام الأسر، الأمر الذي شجعنا على الانضمام إليهما في تحدّياتهما اليومية للوصول إلى غدٍ أكثر صداقة للبيئة.
هل وجدت المعلومات التي كنت تبحث عنها في هذه الصفحة؟